ليس بمشروع الآذان ، الأوّل ليس بمشروع بل بدعة كما قاله عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - فإذا أذّن فلا تتابعه ،
وعندي سؤال من صاحبه فليقل أنا ، إذا قال : ( حيّ على خير العمل ) فماذا تقول ؟ لأن الرسول يقول : " إذا سمعتم المؤذّن فقولوا مثل ما يقول "
يقول : إنّا لله وإنّ إليه راجعون ، يعني أنّها مصيبة ، الزيادة في الدين تعتبر مصيبة ،
وخرج واحد بالحجاز ومكث عند شخص بتهامة وكانت المسألة خليط في ذلك الوقت ، لأنّ هؤلاء الذّين يزعمون أنّهم شيعة يفرضون على النّاس أن يأخذوا بمذهبهم ، هذه حماقة يا إخوان أن نفرض الشّافعي أن يؤذّن بـ( حيّ على خير العمل ) هؤلاء كانوا من سوء تدبيرهم وسياستهم يفرضون على الشافعيّة أن يؤذّنوا بـ(حيّ على خير العمل ) ، وهذاأكثرهم وهم ليسوا أهل دين وبعد ذلك خرج واحد من الحجاز إلى عالم فاضل من أهالي تهامة فسمع مؤذّن يؤذّن ويقول : ( حيّ على خير العمل ) فقال الحجازي :إيش هذا؟ قال : هذا مذهبنا ، ما يستطيع يتكلّم بالحق في دولتهم فقد قتلوا أحمد بن زيد ما يستطيع أن يتكلّم بالعدل هذا مذهبهم ، قال : طيّب عرفت ، لكن الرّسول - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم – يقول : " إذا سمعتم الآذان فقولوا مثل ما يقول " فإذا قال : ( حيّ على خير العمل ) ماذا أقول ؟ قال : قل لا حول ولا قوّة إلّا بالله . قالوا : فكان ردّا طيّبا. أي هؤلاء فرضوا على النّأس ولا حول للنّاس ولا قوّة لهم إلّا بالله والله المستعان .