عدم إيمان عم رسول الله أبي طالب وموته على الكفر

الزيارات:
4888 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
عدم إيمان عم رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أبي طالب وموته على الكفر مع إشهاره الدفاع عن رسول الله والذب عنه والقول بأنه يحل الحق فهل هذا من باب : " وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس " وكان في قرارة نفسه غير مؤمن وغير مصدق أم أن هناك حِكماً كثيرة وراء عدم تصديقه وإيمانه ؟
نص الإجابة:
هي حمية للقرابة ، كما ورد سبب نزول قوله تعالى : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " ، فقال أبو طالب : لولا أن تعيرني قريش لقلتها ، أي : لا إله إلا الله ، وأقررت بها عينك ، وقد جاء في ( سيرة ابن هشام ) أن العباس قال : قد قالها ، ولكن لم يكن أسلم آنذاك فروايته غير مقبولة ، والسند إلى العباس لا يصح ، وأما قوله :
ولقد علمت بأن دين محمد ********** من خير أديان البرية دينا
فلا يلزم دخوله في الإسلام ، فقد أبى كما في ( الصحيحين ) من حديث المسيب بن حزن أن يقول : لا إله إلا الله ، ولأخينا في الله ( قاسم أبي عبدالله التعزي ) بحث قيم جداً في الرد على دحلان حيث ألف كتاب : ( أسنى المطالب في إسلام أبي طالب ) ، فجزى الله أخانا خيراً ويسر الله نشر الكتاب حتى ينتفع به ، وبحمد الله فقد أرسل للطبع .

--------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 53 - 54 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف