لا يجوز اللجوء إلى بلاد الكفر ؛ فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ" .
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " .
ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " .
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " .
ثم هذه الحكومات الكافرة هي تحارش بين المسلمين ما تعطي المسلمين ما ينفعهم لكن تحارش تريد فناء المسلمين ، دع عنك ما إذا طلب منهم جنسية فهم يحلفونه على احترام الدستور وعلى الولاء لتلك الحكومة وهذا يعتبر ضلال مبيناً أو يقرب من الكفر ، وللشيخ الفاضل محمد السبيل حفظه الله تعالى رسالة قيمة في التجنس في بلاد الكفر والله المستعان .
نعم يجوز في حالة واحدة إذا كان الشخص يخشى من الحاكم أن يقتله فله أن يذهب إلى هنالك على أنه معرضٌ للفتنة فما أكثر الذين انحرفوا وقد ذهبوا وهم مستقيمون وانحرفوا والله المستعان .
-------------
من شريط : ( إرشاد الحائر لما يجري في الجزائر )