ضابط الضروره يكون خائفا أن يحل به أو بماله أو بعرضه مالا يتحمله ، مثل أن يكون في ليبيا ، وفي بعض الأوقات في العراق ، وفي بعض الأوقات ربما في سوريا ، وعندهم ما هو أقبح ، فلو رأوا الرجل ذا لحية خصوصا في ليبيا يتاببعونه ويزجون به إلى السجن خمس وعشرين سنه أو اكثر ، إذا كان بريئا لم يعمل شيئا بعدما خرب القذافي السجن وشارك في خرابه، وقال : لا يحتاج إلى سجن ، آسف آسف آسف ممن يظن أن ولد القذافي رجل صالح ، ياهذا لو كان صالحا لزج به أبوه في السجن ولم يكن وزير الرياضة ، لكن يااخوان القذافي باطني يعني مستعد أن يكون مسلما صلباً في بعض الأوقات ، ومستعد أن يكون علمانياً خبيثاً ، ومستعد إشتراكياً ، ومستعد أن يكون يحرم الملوخيه ، وفي بعض الأوقات يبيحها ، نعم نعم أحد الاخوة يقول كتب صاحب له وهذ وقد وقع في وقت الحاكم بأمر الله العبيدي في مصر كتب اخ له وقال : نحن الان في ليبيا وحالتنا يعلمها الله أرخص الايدامات عندنا الملوخيه وماندري والجرائد تنشر أن فيها جراثيم فهي ممنوعه ، يعني اخبث من الحاكم بأمر الله الذي كان يحرمها تارة وتارة يبيحها ، فهذا يأتي بأشياء يعلل مافعل .
فالقصد لسنا نصدق ابن القذافي أنه رجل صالح ، لو رجل صالح يجي يطلب العلم ههنا ، مع المساكين هؤلاء ، أو يذهب ويطلب العلم في أرض الحرمين . ياحي الله الشيخ ابن باز أسأل الله أن يرحمه أسأل الله أن يرحمه أسأل الله أن يرحمه ، الذي يقول له : ابوك كافر ، قال ادعوا الله له أن يهديه ، قال : أبوك كافر .
المهم فانتبهوا حفظكم الله لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، والمسلمون مساكين يلدغون من الجحر الواحد عشرين مره , واحد واحد بمفرده ربما يقول هو اشتراكي ، واذا رأى الناس كرهوا الاشتراكيه يقول هو حداثي ، واذا رأى الناس كرهوا الحداثية ، قال هو بعثي واذا رأى الناس كرهوا البعثية ، هو علماني واذا رأى الناس كرهوا العلمانية ....’
المهم واحد فيه يتلون على عشرين لونا ، فكونوا على حذر كونوا على حذر من أولئكم الضالين ، ومن الذين ربما يأتييهم الشخص ويقول لهم أنا رجل صالح ، وأنا كذا وكذا فيرحبون به , نحن الان نقول ولد القذافي كافر!! مانقول ، لكن نقول مانصدقه فيما هو فيه ، ومن دعواه الصلاح ، اذا لو كان صالحا لتغيرت أحواله والله المستعان .