الديمقراطية معناها : الشعب يحكم نفسه بنفسه ، أي : لا حاكمية لله ، فالآية : " إن الحكم إلا لله " ليس بصحيح عندهم ، " ومن لم يحكم بماأنزل الله فأؤلئك هم الكافرون " ،" أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون " ، " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله " ، فكل هذا عندهم باطل ، فمعناها : إلغاء كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
وليس هناك ديمقراطية إسلامية ، بل هناك شورى قال الله تعالى : " وشاورهم في الأمر " .
والمشاورة تكون لأهل الحل والعقد ، قال سبحانه وتعالى : " وأمرهم شورى بينهم " ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يستشير أصحابه ، وهكذا أبو بكر وعمر من بعده .
أما الديمقراطية فإنها كغيرها من الأمور التي نفقت على الانهزاميين ، فالانهزاميون يقول : اشتراكية إسلامية ، ويقولون : شيوعي مسلم ، ويقولون بعثي مسلم ، وإن شئت سميتهم الملبسون .
نحناح الجزائر يقول : أسميها ( الشورقرطية ) الشورى إسلامية وقراطية كفر .
ونحناح اليمن يقول : تنقسم الديمقراطية إلى قسمين : إلى شورى كفرية وإلى شورى مباحة ، وأنا أتحداهم أن يأتوا بآية من كتاب الله فيها الديمقراطية ، أو يأتوا بحديث من أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فيه الديمقراطية ، ولكنه التلبيس يلبسون على ضعفاء العقول ، وضعفاء العلم الذين سيسألون عنهم يوم القيامة كما قال سبحانه وتعالى : " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " ، وهناك كتاب بعنوان < سراب الديمقراطية > أنصح بقراءته .
فهذه ألعوبة من قبل أعداء الإسلام ليحققوا ما يريدون في بلاد الإسلام ، وفي المسلمين .