ما حكم الذبح لغير الله ؟
- الزيارات:
- 3927 زائراً .
- تاريخ إضافته:
- 29 شعبان 1433هـ
- نص السؤال:
- ما حكم الذبح لغير الله ؟
- نص الإجابة:
- الذبح لغير الله ، في صحيح مسلم عن علي رضي الله تعالى عنه أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لعن الله من ذبح لغير الله "، وفي < سنن أبي داود > أن رجلاً أتى إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقال : إني نذرت أن أنحر إبلًا ببوانة، فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : "هل فيها وثن يعبد؟ " قال : لا، قال : " هل فيها عيد من أعياد الجاهلية؟ " قال : لا ، قال : " فأوف بنذرك، فإنه لا فاء بنذر في معصية " .
ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ " ، ويقول أيضا: " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ " .
يجب أن تسلم نفسك جميعها لله عز وجل، وتصرفك جميعه لله عز وجل ، فالذبح يعتبر شركا لأنه عبادة يتقرب به في منى ويتقرب به أيضًا في العمرة ، ويتقرب به أيضًا في الأعياد ، وهكذا فهو يعتبر عبادة ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نحر قربانًا لله عز وجل وهدياً عند أن حج ثلاثًا وستين بدنة ، وأعطى عليًّا ينحر ما غبر ، وهو الباقي نعم الباقي من المائة .
فهو يعتبر عبادة، فمن صرف الذبح لولي أو صرف الذبح لغير ولي لملك أو لجني أو لغير ذلك فهو يعتبر مشركًا ، وهذا يعتبر منكر عظيم ، يجب على أهل العلم أن يقوموا بإنكاره، فإن لم يقوموا بإنكاره فإن الله سبحانه وتعالى يذلهم، بل يعمهم بعقاب من عنده " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً " .
-------------
من شريط : ( أحداث عدن )
تصنيف الفتاوى
