أحدا الأخوات في بيت أهل زوجها تلفاز وهي وزوجها سكان في هذا البيت وقد أدى كل واحد منهما النصح والتحذير من هذا الجهاز ولكن دون فائدة ولا يوجد بيت أخر يسكنون فيه فهل في جلوسنا في هذا البيت أثم نحتم
الزيارات:
3866 زائراً .
تاريخ إضافته:
13 محرم 1434هـ
نص السؤال:
أحدا الأخوات في بيت أهل زوجها تلفاز وهي وزوجها سكان في هذا البيت وقد أدى كل واحد منهما النصح والتحذير من هذا الجهاز ولكن دون فائدة ولا يوجد بيت أخر يسكنون فيه فهل في جلوسنا في هذا البيت أثم نحتمله ؟
فاتقوا الله ما استطعتم ، إن استطعتم أن تخربوا هذا التلفاز وتعطلوه أو تقنعوا أهليكم بإبعاده وإلا فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " .
وأنصحكم إن استطعتم أن تتحولوا إلى مكان آخر من أجل أن تأمنوا على أولادكم وعلى أنفسكم من فتنة التلفزيون فإنه فتنة جاءتنا من قبل أعداء الإسلام .
السائل : إذا هذا البيت الذي فيه هذا الجهاز فيه أخت هي وحيدة في تنظيف البيت فهل تنظيف هذا الجهاز جائز وخاصة أن بعضهم يقول : إن جهاز التلفاز ليس بحرام ولكن ما يعرض داخله هو الحرام ؟
الشيخ : إن استطاعت أن تنظفه وتكسر فيه بعض الأدوات التي يتعطل بها فلتفعل ، وإلا فلا تنظفه ، أما قول من قال : إنه ليس بحرام لذاته وإنما الحرام ما يعرض فيه ، فالتلفاز يشتمل على الصور واشتمل أيضاً على النظر فإن الرجل ينظر إلى المرأة والمرأة تنظر إلى الرجل والله المستعان .