صحة ثبوت كتاب «الرؤية» للدارقطني، وكتاب «الرد على الجهمية» لإمام أحمد

الزيارات:
4459 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ماذا تعرفون عن ثبوت كتاب «الرؤية» للدارقطني، وكتاب «الرد على الجهمية» لإمام أحمد لأن هناك من ينفي ثبوتهما عنهما؟
نص الإجابة:
أما كتاب < الرؤية > فمشهور والذين ترجموا للدارقطني ذكورا في تراجمه ، وأيضاً نحن الآن نبحث في رجال < سنن الداقطني > فنحن نرجع إلى كتاب < الرؤوية > ومشائخه في < السنن > هم مشائخه في < الرؤية > فما من شك أن كتاب < الرؤية > للدارقطني ، ولو قال السائل كتاب < الصفات > كتاب < الصفات > ما هو إلا وريقات صغيره فهو من طريق ابن كادش فهو متهم بالكذب ولا أدري أتوبع على هذا ، فلعل الأخ السائل يريد كتاب < الصفات > ، وأما كتاب < الرؤية > فأنا ما أعلم أحداً نفاه ، وكما قلت لكم أنه حصلت استفاده من كتاب < الرؤية > ومن فهارس كتاب < الرؤية > في كثير من مشائخ الدارقطني رحمه الله تعالى .

وكتاب الإمام أحمد < الرد على الجهمية > لا أعلم ثبوته أو نفيه .

قال السائل : أثبته ابن القيم في < إجتماع الجيوش الإسلامية > ، وقال الذهبي : موضوع .

قال الشيخ : أخبرت أن من الصوفية الظاهر حسن السقاف أو غيره يطعن في هاذين الكتابين ، وبعض الصوفية غيره يطعون في هاذين الكتابين ، وهما كتاب < الصفات > للدارقطني ، وكتاب ابن بطة الظاهر < الإبانة > ، فقلنا هبوا أن ابن بطة لا تثبت الرواية عنه ، وأن كتاب < الصفات > لا يثبت فما معنى أنه خرب ديننا ، كتاب < الصفات > ورقات يا إخوان لعله لا يتجاوز عشر ورق أو أقل ، ليس معناه أنه خلاص ذهب الدين وسقط الدين إذا سقطا هاذان الكتابان ، الحمد لله كتب السنة كثيرة < السنة > لعبدالله بن أحمد ، < السنة > لمحمد بن نصر المروزي ، < السنة > للطبراني ، و < شرح السنة > للالكائي ، كذلك ايضاً < السنة > للخلال ، وهكذا أيضاً من كتب السنة المتكاثرة بحمد الله < الأسماء والصفات > ، كتاب < التوحيد > لابن خزيمة ، كتاب < الأسماء والصفات > للبيهقي ، فخاب وخسر المبتدعة ، ما معنى هذا أنه لو طعن في كتاب قد سقط الدين .

----------
من شريط : ( الأسئلة الإماراتية لعلامة الديار اليمانية )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف