الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " وجُعلت الذلة والصغار على من خالف أمري " ، وأيضاً رب العزة يقول في كتابه الكريم : " وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ " ، والآية الآخرى : " إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ " .
فهم يكذبون على أهل السنة ، وينفرون عن السنة ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من رغب عن سنتي فليس مني " ديدنهم هو التنفير عن أهل السنة ، وعن التنفير عن السنة ألا ينتقم الله منهم ؟! ، يا إخواننا نحن إن عجزنا عن الانتقام منهم فإن الله سبحانه وتعالى قادرٌ على أن ينتقم منهم والله المستعان .
لا يفلحون ماداموا على هذا الحال ، عبدالمجيد الزنداني قد جلسنا معه في بني غثيمة منذ لعله نحو سبعة عشر سنة أو نحو ذلك ، ونصحناه أن يتركهم ، فقال : ما أنا تارك إخواني ، سيموت عبدالمجيد وهو إخواني ملبس مضلل إلا أن يشاء الله والله المستعان .
-------------
من شريط : ( الرد الوجيه على أسئلة بيت الفقيه )