ما حكم اقتناء التلفاز والنظر إليه لأجل معرفة الأخبار؟

الزيارات:
4159 زائراً .
تاريخ إضافته:
27 محرم 1434هـ
نص السؤال:
ما حكم اقتناء التلفاز والنظر إليه لأجل معرفة الأخبار؟
نص الإجابة:
لا يجوز ، من أجل الصورة، ومن أجل ما يحصل فيه من الفجور والفسوق ، وتعليم السرقة ، فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة " .
وأراد أن يدخل حجرة عائشة فوجدها قد سترت سهوة لها - أي نافذة - بقرام فيه تصاوير فقال: " يا عائشة إن أشد الناس عذابا يوم القيامة ، الذين يصنعون هذه الصور " ، وشققها النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

وهكذا أيضاً النظر ، نظر الرجل إلى المرأة ، إذا كانت التي تلقي الأخبار امرأة ، فالله عز وجل يقول: " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم " .

وهكذا إذا كان المذيع رجلا والمرأة تنظر إليه فإنه لا يجوز له أن تنظر إليه ، يقول الله عز وجل: " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " .

وفي « الصحيحين » عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أن الله سبحانه وتعالى : " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة ، أو ليخلقوا حبة، أو شعيرة ".

فمن الممكن أن تشتري راديو وتسمع منه الأخبار، والحمد لله.

-------------
راجع كتاب : ( تحفة المجيب ص 270 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف