أما التكبير فالله سبحانه وتعالى يقول : " وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ " في آية أخرى : " فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ " .
فالتخصيص في يوم كذا ما ثبت ، لأنه ما ورد عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، نعم عند الخروج إلى المصلى كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والصحابة يكبرون ، لكن يكبر كلٍ واحد بمفرده لا بصوت جماعي .
والتكبير لا بأس به عقب الصلوات أو قبلها أو في سائر الوقت ، لكن كونه يقال عقب الصلوات مباشرة هذا لم يثبت ، عقب الصلوات مباشرة الأذكار المعروفة ، قراءة آية الكرسي ، التسبيح والتكبير والتحميد ، قراءة : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ، و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " ، و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، سبحان الله وبحمده ، وهكذا أيضاً : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له والملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات عقب المغرب ، وعشر مرات عقب الفجر ، ثم بعد ذلك إذا أحب أن يكبر كبر .
أما عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فلم يثبت شيء في هذا ، فالأمر واسع ، وقد جاء أن عمر بن الخطاب كان يكبر هو المسلمون في منى حتى يرتج ما بين الجبلين .
المهم ما ثبت شيء في هذا .
السائل : النساء ؟
الشيخ : النساء لا بأس أن تكبر في بيتها تسمع نفسها أو تسمع أخواتها اللاتي عندها .
السائل : صلاة العيد هل هي واجبة أم مستحبة ؟
الشيخ : اختلف العلماء في هذا ، والظاهر الوجوب لملازمة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لها .