ما حكم مشاهدة التلفاز وإن كان الموضوع إسلامي تفيد الإنسان ؟

الزيارات:
5584 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
ما حكم مشاهدة التلفاز وإن كان الموضوعاً إسلامياً تفيد الإنسان ، وما حكم من يقتني التلفاز والفيديو لمشاهدة مواضيع إسلامية وأشياء طبيعية لا يظهر فيه إلا الصوت والصورة الطبيعية ؟
نص الإجابة:
التلفاز يعتبر محرماً لأمور :
منها : الصور ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة " متفق عليه من حديث أبي طلحة ، ورواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه .
ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعائشة وقد سترة سهوة لها بقرام فيه تصاوير - أي والتصاوير التي في القرام ليست مجسمة والقرام : الكساء - فقال : " إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصنعون هذه الصور " ومزق القرام .
وهكذا الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " كل مصورٍ في النار " .
وأمر علي بن أبي طالب ألا يدع قبراً مشرفاً إلا سواها ، ولا صورة إلا طمسها .
هذا أمرٌ .
الأمر الثاني : لما فيه من نظر الرجل إلى المرأة والمرأة إلى الرجل ، وقد تقدمت الأدلة في وجوب غض البصر .
الأمر الثالث : ما يُعرض فيه من الفساد .
ثم بعد ذلك هذه الحلقات الدينية ما هي إلا ليروجوه أمام المجتمع ، وينفق على أهل الدين ، وعلى غير أهل الدين ، فأنت يعطونك ثلث ساعة يعطونك كلاماً دينياً ، والمغني بعدك ، وهكذا أيضاً القصص المسمومة التي فيها تحقير للإسلام والمسلمين ، وتشيد بأعداء الإسلام .
فلا خير في التلفزيون ولا يجوز اقتناءه ، ولست محتاجاً إليه تقرأ في < رياض الصالحين > ، وتقرأ في كتاب ربي عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهكذا الفيديو والله المستعان .

------------------
من شريط : ( أسئلة بعض إخواننا في الله بأمريكا )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف