في "صحيح مسلم" في كتاب الزكاة أن شخصين أتيا إلى علي بن أبي طالب أحدهما هاشمي والآخر من موالي الهاشميين، وقال لهما علي: أين تذهبان؟ قالوا: نريد أن تكلّم لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يستعملنا كما يستعمل الناس حتى نصيب مالاً ونتزوج، فقال علي: لا أفعل، فقالا: ما يمنعك إلاّ الحسد! فقال علي: فاذهبا. فذهبا حتى أتيا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يريدان العمل على الصدقة من أجل أن يحصل لهما شيء من المال ليتزوجا، فأبى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم دعا خادمه وأمره أن يزن لهما مالاً ليتزوجا، وأبى أن يستعملهما. فلا يجوز أن يستعمل من هو هاشمي على الصدقة من أجل أن يصيب مالاً.