إجابة عن أسئلة من بريطانيا غالبها عن جمعية إحياء التراث الكويتية
المحتويات:
ثم هناك جمعية أخرى تسمى جمعية إحياء منهج السنة وأميرهم رجل كنيته أبوالمنتصر وكان يعلم كأحد الدعاة إلى السنة ولكنه أخيراً قد تأثر بدعوة السرورية ودعوة جمعية إحياء التراث وأصحابها كعبدالرزاق الشايبي، وقد نصحه مشايخ أهل السنة وحذروه من هؤلاء وحزبيتهم ولكن أبوالمنتصر يستمر في دعوته إلى حزبه وجمعيته وبدأ أن يتكلم في بعض العلماء كعلي حسن وسليم الهلالي وخاصة الشيخ مقبل والشيخ ربيع حفظهم الله تعالى جميعاً وقال عنهما عنكم وعن الشيخ ربيع أنهم أصحاب مشاكل، فيا شيخ ماذا ينبغي أن يكون موقفنا من هذا الرجل وجمعيته؟
بعد أن كسر علماء أهل السنة شبهة الموازنة بين الحسنات انتشرت عندنا شبهة جديدة ألا وهي قولهم: إنه لابد من أن تسمعوا القصة من كلى الطرفين حتى تستطيعوا أن تحكموا على الشخص المجروح من قبل العلماء بعدل وانصاف، وعمدتهم في هذا القول ما أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي & أمره بهذا، والحديث لعله مشهور لديكم وليس عندنا اللفظ بالعربية؟
نسبة لمكتبة الهداية بمدينتنا (برمنجهام) التي تبيع كتباً وأشرطة بعضها لأصحاب البدعة، وهي قد فتحت فرعاً في العاصمة التي (لندن) وهي مشتركة في هذا الفرع مع جمعية إحياء التراث ويسمونه دار العلم، وأصحاب مكتبة الهداية هذه قد نصحوا وحذروا من التعاون مع جمعية إحياء التراث من قبل العلماء، وهي تسع الآن في التفرقة بين السلفيين في مدينتنا (برمنجهام) فيا شيخ ماذا ينبغي أن يكون موقفنا من هذه المكتبة وأصحابها؟
كما سمعتم فقد اتصلت جمعية إحياء التراث ببعض المشايخ مثل: الشيخ بن باز، وعبدالمحسن العباد، وابن عثيمين، وعبدالرحمن السديس واستطاعت إلى أخذ تزكية شفوية من الشيخ بن باز حفظه الله حيث ذكر أنها جمعية طيبة فتعاونوا معهم، فإن أخطأوا فبينوا أخطاءهم انتهى كلامه بالمعنى.