ما حكم تعليق الحروز والتمائم والذرع مع الحلتيت على الكبار والأطفال

الزيارات:
5479 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ما حكم تعليق الحروز والتمائم والذرع مع الحلتيت على الكبار والأطفال بزعمهم أنها تنفع العين وتطرد الجن مع الدليل من الكتاب والسنة؟
نص الإجابة:
إن كان مع عقيدة فهي تعتبر شركاً ، وإن كانت بدون عقيدة فهي تعتبر خرافة ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ " .
ويقول سبحانه وتعالى : " قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا " .
ويقول سبحانه وتعالى : " قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ " .
فالذي يعافي ، والذي يدفع البلاء هو الله سبحانه وتعالى ، أما إذا لبس حلقة أو علق خيطاً ، أو حرزاً أو عزيمة لرفع البلاء أو دفعه فإنه يعتبر مشركاً ، وإذا كان لغير ذلك فهي تعتبر خرافة ولا يجوز أن يعتمد عليها .
النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول لفاطمة بنت محمد : " يا فاطمة بنت محمد ! سليني من مالي ما شئت ؛ فإني لا أغني عنك من الله شيئاً " فإذا كان هذا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فما ظنك بغيره من الدجاليين والمخرفيين .

--------------
من شريط : ( أسئلة وأجوبة حول المرأة )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف