انشقت فرقة من الإخوان المسلمين عندنا وسمت نفسها بالنهضة الإسلامية وتدعي أنها ذات دعوة شمولية لأنها جمعت بين السلفية والتنظيم والجهاد وتلبيسهم على الشباب ... ؟
- الزيارات:
- 3011 زائراً .
- تاريخ إضافته:
- 22 ربيع الثاني 1433هـ
- نص السؤال:
- انشقت فرقة من الأخوان المسلمين عندنا و سمت نفسها بالنهضة الإسلامية و تدعي بانها ذات دعوة شمولية لأنها جمعت بين السلفية والتنظيم والجهاد و تلبيسهم على الشباب المبتدئين أشد من غيرهم فما حكم حضور دروسهم و إستماع محاضراتهم وصحبتهم ومجالستهم ؟
- نص الإجابة:
- " لَيْسَ بِأَمَانِلكُمْ وَلَا أَمَانِي أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ "(( النساء : 123 ) ، فالدعايات غير مقبولة ، انتبهوا للأسامي الجديدة ، انتبهوا قد رأووا أن الناس قد كرهوا الأخوان المسلمين ، و كرهوا دعوة الأخوان المسلمين حتى أصبح بعضهم يقسم بالله انه ليس من الأخوان المسلمين ، كان يأتيني محمد المهدي إلى هنا ويقول من يقنعوني أني حزبي أنا لست مقتنعاً بأني حزبي وبعد ذلك ظهر أعظم من الحزبين كذاب سفيه ، ربما يتحيل بعضهم ويقول أنا والله ما أنا من الأخوان المسلمين ، وما أدري ما يعملون أو ماذا يقصد ون بهذه الأيمان ولا يبالون بهذه الإيمان الفاجرة ، أم هم يتأولون كما قال شخص : أنا ما أنا من جمعية الحكمة ، قالوا يا فلان اتق الله نحن نعرف ، قال : والله ما أنا في جمعية الحكمة ، قالوا نعرفك كيف تقول ما أنا في جمعية الحكمة ، وبعد ذلك قال : أنا الآن في المسجد أو في جمعية الحكمة ، ربما يلبسون علينا فأنا أنصح إخواننا في الله ألا يحضروا محاضرات المبتدعة ، وألا يحضروا اجتماعاتهم ، و ألا يحضروا دروسهم .
قد يفتح مدرسة تحفيظ القرآن نحن ندرس كتاب الله ، وبعد ذلك ما هو المقصود ؟ المقصود من هذا أنهم يجلبون الآباء معهم وأنها إذا جاءت الإنتخابات يصوت لهم الآباء والأبناء ، هذا هو المقصود ، من أجل هذا فما جعل الله بركة في مدارسهم ما جعل الله بركة في مدارسهم " وَمَا أُمِرُوا إلالِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَه الدينَ " ( البينة : 5) ، " أَلَا الِله الدينُ الْخَالِصُ " ( الزمر: 3 ) لا بد أن تكون الأعمال خالصة لوجه الله تعالى " ادع وإلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " شاهدنا من هذا : " إلى سبيل ربك " لا تدعو إلى أفكار حسن البنا ولا تدعو إلى أفكار محمد سرور ولا تدعو إلى أفكار غيرهم ، ولا إلى أفكار صوفي ، و لا إلى أفكار شيعي ، ادعو إلى سبيل ربك " قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني " ، وهكذا تدعو إلى الله عز وجل .
الدعوات يا إخواننا قلة بركتها بسبب الأغراض الشخصية والدنيوية انظروا انظروا !! إلى دعوة أنصار السُنة بالسودان كانت دعوة تهز الدنيا يخرجون بمكروفون في السوق وفي الشوارع أيضاً كذلك ويبذلون ألأموال كما اخبرني الشيخ زاهر من تجارتهم ومن أموالهم ، فلما كثرت الدنيا و ألأموال ما تجدون محمد بن هاشم الهدية إلا يركض من جدة إلى المدينة لو يعلم بواحد يوزع أموالا في أمريكا أي نعم قد ذهب يا إخوان محمد المهدي وعقيل المقطري و الأخوان المفلسون إلى أمريكا حتى شوهوا الدعوة إلى الله ، شوهوا الدعوة إلى الله ، ونفروا الناس إلى حضور المحاضرات ، يحضرون المحاضرات أيها الناس اتقوا الله " وَمَا تُقَدمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوه عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا " ( المزمل : 20 ) ، والرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : " أنا وكافل اليتيم كهاتين " ويقول : " من بنى لله مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة " ، واحد عند الأبواب يفرش اللحاف .
المهم : شوهوا الدعوة إلى الله وأصبحت الدعوة دعوة دنيوية ، ونزعت البركة وانظروا إلى دعوة أهل السُنة على قلت ذات أيديهم وما معهم ، ربما بعض الأوقات يتحمل أحدهم ثلاثة مليون أو أكثر يتحمل وبعدها ييسر الله بها ، وأولئك بعد الدينار والدولار ، ولكن الذي يسر الله لأهل السُنة هو خير وأعظم وأعظم من الدولارات ألأمريكية ، ومن الدينارات الكويتية ، ومن أمهات خمس السعودية ، الذي حققه الله هو الخير الكثير من فضل ربي .
أنصح أهل السُنة أن يصبروا أنصحهم أن يصبروا " يَا أَيهَا الذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتقُوا الله لَعَلكُمْ تُفْلِحُونَ " ( آل عمران : 200 ) ، أنتم ماعندكم وقت يا أهل السُنة تذهبون إلى الفاجر و تلبسون نعليه وربما إذا كانت النعلان عليها غبار أخذت المنديل ، ما عندك وقت تروح ترابط مرابطة عند التاجر كأنه عسكري عند التاجر يا إخوان ، والله فضائح فضائح !!
ولا تظنون أن التجار أغبياء ، والله التجار أذكياء يعرفون أن هذا ما يأتيهم يرابط عندهم إلا لأجل الدنيا ، وهكذا فنحن ليس لدينا وقت أن نرابط بل أنفسنا طيبة أن نصبر على الحال التي ييسرها الله والله المستعان .
فالمهم انصح الأخوة الأبتعاد عن الحزبيات ( الحزبية مساخة) مبتدأ وخبر ، لله المستعان
------------
من شريط : ( التبيان على أسئلة أهل كردستان ) .
تصنيف الفتاوى
