التساهل في نقل اللآثار بدون تثبت عن صحتها

الزيارات:
6144 زائراً .
تاريخ إضافته:
18 رمضان 1433هـ
نص السؤال:
ما حكم التساهل في نقل بعض الآثار عن الصحابة في الترغيب والترهيب في المحاضرات مع عدم التأكد من صحتها ؟
نص الإجابة:
لا ، لا بد من التأكد من صحتها ، الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ، وايضاً شعبة يقول : أي حديث ليس له إسناد فهو خلٌ وبقل ، وهكذا أيضاً غير شعبة وغير عبدالله بن المبارك ، والزهري لما سئل عن حديث قيل له : اذكره لنا ؟ ، قال : إنه ليس له سند ، فقالوا : اذكره لنا وإن لم يكن له سند ، فقال : أتستطيع أن تصعد إلى السطح بدون سلم ؟! ، وهكذا حدث في حضرته إسحاق بن أبي فروة بحديث ، فقال : قاتلك الله يا ابن أبي فروة تحدث بأحاديث ليس لها أزمة .
فلا بد من ثبوت السند ، وربما المسألة فيها نقيصة على شخصٍ آخر أو فيها فضيلة لشخصٍ آخر من ذلكم الصحابي ، أو استنتجوا منها حكم ، فالمهم لا بد من ثبوت السند والله المستعان .

-------------
من شريط : ( الأجوبة الحسان على أسئلة أهل بعدان )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف