ماحكم رش الماء على القبر بعد الدفن وكذا حكم وضع الأحجار عليه ؟

الزيارات:
4084 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ماحكم رش الماء على القبر بعد الدفن وكذا حكم وضع الأحجار عليه ؟
نص الإجابة:
أما رش الماء على القبر فإن كان من أجل ألا يتناثر ترابه ؛ فلا بأس بذلك إن شاء الله ، وأما إذا كان من أجل عقيدة فلم يثبت هذا عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

وأما وضع الأحجار إذا كان في أطرافه من أجل أن تحفظ التراب ؛ فلا بأس بذلك ، وأما ما يفعله أهل بلدنا والظاهر أيضاً يفعله بعض أهل البلدان الأخرى ، عندنا يضعون للمرأة اثنتين ، وللرجل حجراً واحداً ، وعند بعضهم يضعون للمرأة ثلاثة أحجار ، وللرجل حجرين ؛ هذا أمرٌ ما أنزل الله به من سلطان ، وإذا استطعت أن تأخذ تلك الأحجار وترمي بها .
وأقبح من هذا ذكر نسبه بالكتابه على لوح كما هو موجود في صعدة وفي صنعاء وفي بعض البلاد الإسلامية كل هذا ما أنزل الله به من سلطان ، وما أحوج تلكم الألواح وتلكم القبور المجصصة ما أحوجها إلى أن تُكسر الألواح ، وأن تساوى القبور المجصصة كما أمر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - علي بن أبي طالب : ألا يدع قبراً مشرفاً إلا سواه ، ولا صورة إلا طمسها ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى أن يبنى على القبر وأن يجصص .
فالمهم أن هذا يا إخواننا من العادات الجاهلية ، وأقبح من هذا بناء القباب ، أو إدخال القبور في المساجد : " لعنة الله على اليهود والنصارى ؛ اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد " ، ترف وتضييع لأموال المسلمين في تلكم القباب لو بنيت مداس تحفيظ رآن لمتلئ اليمن بمدارس تحفيظ القرآن ...

----------------
من شريط : ( أسئلة شباب الشحر بحضرموت )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف