ما هي الشروط التي تشرع للمرأة أن تشترطها على الخطيب فهل يجوز أن تشترط أ ن يكون لهما بيتًا خاصًّا وذلك للابتعاد عن الاختلاط بإخوة زوجها وتأمن على أولادها وذلك بتربيتهم تربية إسلامية ؟

الزيارات:
4767 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 شوال 1434هـ
نص السؤال:
ما هي الشروط التي تشرع للمرأة أن تشترطها على الخطيب فهل يجوز أن تشترط أ ن يكون لهما بيتًا خاصًّا وذلك للابتعاد عن الاختلاط بإخوة زوجها وتأمن على أولادها وذلك بتربيتهم تربية إسلامية ؟
نص الإجابة:
إن كانت تقصد الابتعاد عن أقارب زوجها فلو دخلت عليهم لا بد أن نخالطهم فلا بأس بذلك وإلا فرب العزة يقول في كتابه الكريم: (أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم) .
فلا ينبغي أن تكلف عليه يبني بيتاً في حدود لايستطيعها ولايتكلفها، وخيرهن أقلهن مؤنة، فينبغي أن تحرص على أن تساعد الرجل في حدود ما تستطيع.
وأم سليم وما أم سليم؟ طلب منها أبو طلحة أن يتزوجها، فقالت: يا أبا طلحة مثلك لايرد، ولكنك كافر وأنا مسلمة، والمسلمة لاتحل للكافر، فإن أسلمت، فقال: سأنظر في أمري، ثم أسلم وتزوجها وجعل صداقها إسلام أبي طلحة،
فكان يقول: ليس في الإسلام صداق خيرمن صداق أم سليم رضي الله تعالى عنها.
فينبغي لها أن تساعد زوجها، وكما كانت خديجة تساعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأما الشروط فتشترط عليه الاستقامة، و أن يساعدها على طلب العلم وعلى التزود من العلم النافع، وألا يدخل البيت آلات لـهو وطرب ولا ما يفسدها ويفسد أولادها، على أنها ينبغي أن تختار الرجل الصالح
من أول الأمر، لأن الفاسق ربما يقبل الشروط ويعدها ثم لا يفي .

------------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 2 / 471 - 472 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف