تعليق اللوحات الحائطية في المصليات ؟

الزيارات:
3584 زائراً .
تاريخ إضافته:
6 محرم 1436هـ
نص السؤال:
في هذا المصلى تعلق بعض اللوحات الحائطية ويكتب فيه بعض الأحاديث والآيات القرآنية لكنها تكون ذات قصد وغاية مثل : تخطيط شعار حزب الإصلاح في الانتخابات التي جرت وهو الشمس ، فهل يعتبر هذا مسجداً مع عدم إقامة الأذان فيه ، فهل عدم الدعاء فيه لغير الله لقول الله تعالى : " وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا " [ الجن : 18 ] ؟
نص الإجابة:
أما المسجد فهو الذي سبل للمسلمين ، إما للمسلمين كلهم أو لنساء المسلمين أو لرجال المسلمين هذا هو المسجد .
وأما أن يُتخذ مكان مصلى ، فهذا يعتبر مصلى ولا يعتبر مسجداً وليس له حرمة المسجد ؛ اللهم إلا أن يكون خارج الجامعة ، ويقال هو وقف لله عز وجل للصلاة فيه .

وهكذا أيضاً مسألة اللوحات التي تُعلق والإعلانات إن استطعتن تغيرن فعلن ، وإن خشيتن من أذى فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها ، لكن لا بد من التناصح في حدود ما تستطعن : " وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " [ العصر 1 - 3 ] .

--------------
من شريط : ( الأجوبة النافعة عن أسئلة طالبات الجامعة )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف