ما رأيكم فيمن يجمع الأموال بأسم الدعوة ويصرفوها في غير مصرفها ؟

الزيارات:
4038 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ما رأيكم فيمن يجمع الأموال بأسم الدعوة ويصرفوها في غير مصرفها وهذا كثير عندنا ؟
نص الإجابة:
لا ليس عندكم فقط بل في الدنيا كلها يسأل أمام الله سبحانه وتعالى ، هذا رجل يعتبر مفسداً ، منها : أخذ الأموال من غير حقها ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إن رجالاً يتخوضون في مال الله لهم النار " .
ومنها أيضاً : الخيانة للدعوة ، والخيانة لمن يعطي الأموال .
ومنها أيضاً : الشحاذة ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من سأل الناس تكثراً فإنما يسألهم جمراً فليستقل أو ليستكثر " ، ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إن الذي يسال الناس يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم " .
بعضهم صاحب زراعة وصاحب غنم وصاحب أموال وقد ألف هذه الحرفة يذهب إلى أرض الحرمين ونجد ، رجل من أرض الله الواسعة ذهب وقال : أريد أن أبني معهداً للعلم وأعطي اربعين ألفاً ، والمشرف على هذا المعهد فلان بن فلان أعرفه - هو الذي قال لي - ، بقي مدة لا بنى معهداً ولا عمل شيئاً ، فأين المال يا فلان ؟ ، قال : ضاع عليَّ وأنا في المطار ، قال : لا لا بد من المال ، قال : استرني سترك الله ، قال : ما أقبل منك حتى ترجع إليهم وتخبرهم بالذي حدث فرجع إلى النجديين المساكين وأعطوا له أربعين بدل الأربعين - أربعين ألفاً سعودياً - .

المهم أناس ضيعوا أموال الدعوة ، من أجل هذا فتجد كثيراً من التجار في غاية من الحرص على إيصال المال إلى أصحابه وهذا الذي ننصح به ، وقد تكلمنا على هذا في رسالة < ذم المسألة > والحمد لله .

--------------
من شريط : ( أسئلة نساء السدة )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف