أسئلة أهل السنة بأندونيسيا

عدد الزوار :
9150 زائراً
تاريخ إضافته:
24 جمادى الأولى 1430هـ
تاريخ إلقاء المادة:
23 محرم 1418هـ
تفاصيل:
أسئلة من أهل إندونيسيا
المحتويات:
الدعوة السلفية في أندونيسيا بدأت تشق طريقها بفضل الله تعالى علماً وعملاً ولكن من سنة الله تعالى في خلقه أن يجعل لك دعوة حق عدواً من شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً، ومن أشد الناس معارضة في أندونيسيا هي دعوة السرورية ودعوة عبدالرحمن بن عبدالخالق فما هو تحذيركم للمسلمين بأندونيسيا من دعوة السروريين ودعوة عبدالرحمن بن عبدالخالق وجمعيته إحياء التراث وما هو خطرهم على المجتمع الإسلامي في أندونيسيا؟

من الفتن التي فتنت بها جمعية إحياء التراث المسلمين ببلادنا رجل يُدعى شريف بن محمد فؤاد هزاع المصري صاحب رسالة «العذر بالجهل» وهو من الرؤوس التي تحارب سنة محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأهل الحديث بأندونيسيا بل ويتهمهم بإنهم قاديانيون لأنهم لا يجوزون الفتن والاغتيالات والانقلابات والتوراث والتهيجات السياسية التي يحسبونها جهاداً والتي لا تعود على الإسلام والمسلمين إلا بالشر وسفك دماء المسلمين، فما ردكم سلمكم الله على هذا الرجل وعلى هذه المقالة؟

طيب هذا ويزيد هزاع في بغيه وعدوانه على أهل السنة فيتهمهم بإنهم مرجئة مع الحكام، حيث أنه بعض أهل السنة يجوزون الدعاء لولي الأمر أو للحاكم أن يصلح الله شأنه أو يدعو له بالهداية للحق والعمل به، فيعدهم مرجئة لهذا السبب فما هو ردكم على مثل هذا الاتهام وما حكم الدعاء للحاكم المسلم؟

بل وتحمله العصبية الحزبية الجاهلية على أن يوزع منشوراً ساقطاً لبعض ثمار عبدالرحمن عبدالخالق الخبيثة وهو منشور للمسمى عبدالرزاق بن خليفة الشايجي في طعنه أو الطعن في السلفيين المعاصرين وفي دعوتهم وفي منهجهم إلى الدعوة إلى الله تعالى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي معاملة المبتدعة وغير ذلك.

وهزاع هذا يهتم الشيخ ربيع المدخلي بإنه شخصٌ متسرع في أحكامه وما عنده تثبت وأنه ما يغض إلا لنفسه وأنه مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فما ردكم على هذه الغيبة وهذا البهتان لعلماء السنة ونحب أن تذكروا لنا شيئاً من أثار الشيخ ربيع الحسنة بالدعوة السلفية ليعرفه الناس في أندونيسيا وبارك الله فيكم؟

وعند أيضاً شخصٌ آخر اسمه يوسف بن عثمان باعيسى يذهب مذهب شريف هزاع السابق وينتحل نحلة عبدالرحمن بن عبدالخالق ويأوي بدعته في معهده، ويهتم بتوزيع منشور الشايجي بل وينكر أن للسرورية وجود في الدنيا ويزعم أن الشيخ الوادعي يخالف جمهور الأصوليين ومن فرط جهله أنه يعد في مطاعنه للوادعي أنه يفتي بسنية الصلاة بالنعال ويعد هذا من توسيخ المساجد، فما ردكم على هذه المقالة وما موقفنا من هذا الرجل وأمثاله وهل يجوز أن يذهب الشباب ويتعلمون عندهم أو يدرسون معهم في مدراسهم أو يحضرون محاضراتهم وبارك الله فيكم وفي علمكم؟

ما حكم الشرع في موالاة الكفار وإدخالهم البلاد والسماح بالتجول بحجة السياحة وإعطاءهم قواعد عسكرية في بلاد المسلمين؟



  عودة