كيف التعامل مع شاب يأخذ أموال من التجار بدعوى أنها تبنى بها مساجد وصرفها لليتامى والمساكين ثم يستعملها لمصلحته الخاصة ؟

الزيارات:
2234 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
كيف التعامل مع شاب يأخذ أموال من التجار بدعوى أنها تبنى بها مساجد وصرفها لليتامى والمساكين ثم يستعملها لمصلحته الخاصة ؟
نص الإجابة:
ما أكثر هذا النوع لا كثرهم الله ، أساءوا إلى الدعوة بل نفروا الناس عنها ، فرجلٌ من بلاد صعدة أعرفه ذهب إلى بلاد خولان وقال : نبغي نبني لكم مسجداً ، قالوا : لا بأس ، وعنده فلوس اذهبوا اشتروا لنا اسمنت واشتروا لنا حجارة وهكذا ، وأعطوه أموالاً يذهب ويشتري ، وبعد ذلك ما وقفوا له على عين ولا أثر والله المستعان .
فالتلصص كثير ، وشخصٌ أيضاً زعم أنه بنى مسجداً لم يبقى عليه إلا الطياق والأبواب والفرش وطلب من بعض أهل الخير وكتبوا إلينا أن نذهب وننظر هل هو صحيح أم لا ؟ ، فذهب الإخوان إليه وقيل له : أين المسجد ؟ ، قال : شله السيل ، ما في مسجد من حيث هو .

وما أكثر المتلصصين والمختلسين لأموال الناس ، شخصٌ عنده أموال - هو من أهل مأرب - عنده أموال وزراعة ولو بقي عند أمواله وزراعته كان خيراً له ، ويذهب ويقول : أنا أجمع لطلبة العلم وأُعطي أربعين ألفاً يبني بها معهداً ، وبعد ذلك ما بنى معهداً وكانت بواسطة أخينا محمد بن سعيد العنسي وهم ويطالبون أين المعهد ؟ فقال : استرني سترك الله ، تارة يقول : ضاعت عليّ في المطار ، وأخرى يقول كذا وكذا .
فأفٍ ثم أفٍ لأؤلئك الذين يختلسون أموال التجار والله المستعان .

-------------
من شريط : ( الأجوبة المرجانية على الأسئلة الردفانية )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف