ما حكم التقبيل في الخدود في هذا اليوم ( أي في يوم العيد )وقول: البعض كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله وغير ذلك ؟

الزيارات:
5056 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ما حكم التقبيل في الخدود في هذا اليوم ( أي في يوم العيد )وقول: البعض كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله وغير ذلك ؟
نص الإجابة:
أما تقبيل الخدود فهذا لم يثبت ، وإذا خشي الفتنة فيجب الترك ، يعني هو حرام إذا خشي الفتنة كأن الذي يقبله أمرد ، وهو أن يخشى أن يفتتن به فواجب عليه أن يترك ، وممكن أن يصافحه فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول: " إن الرجلين إذا التقيا وتصافحا وصليا على النبي صلى الله عليه وسلم سقطت ذنوبهما ومحيت ذنوبهما " .
هذا أمر، أمر آخر أنه لم يثبت في تخصيص يوم العيد بالتقبيل لا في الوجه ، ولا في اليد، ولم يثبت أيضاً تخصيص الزيارات عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يوم العيد ، لم يثبت لا ذا ولا ذا .
والمهم يا أخوان يوم العيد خصوصاً عيد الأضحى فإنه يوم مبارك ، فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول في أيام التشريق : " إنها أيام أكل وشرب وذكر الله " ـ وهي اليوم الثاني من العيد والثالث والرابع.
فهذه أيام أكل وشرب وذكر الله ، ولكن بعضهم من هذا البيت إلى هذا البيت ، وأقبح من هذا ربما يصافح النساء الأجنبيات ، ( آه لا يقولون مطوع ياعيباه! )، ( صحيح إذا قالوا إنك مطوع!) خلهم يقولوا مطوع والحمد لله نعمة من الله ، بس تكون صادق النية لا تبالي ، وإياك أن تصافح النساء ، فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إني لا أصافح النساء " ، وتقول عائشة: والله ما مست يده يد امرأة قط .

السائل: يا شيخ بقي فقرة من السؤال المتقدم: في صفة التكبير؟.
الشيخ: ما ثبت صفة، تكبير مطلق، ما ثبت صفة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

السائل: وقول البعض كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله ؟.
الشيخ : كذلك أيضاً لم يثبت هذا، لكن جاء عن بعض السلف تقبل الله .

-----------
من شريط : " أسئلة شباب تعز "

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف