إذا كانت دعوة عرس وأنت آمن ألا يحدث منكر ولا مواعظ ؛ فلا بأس أن تذهب وتتناول الغداء .
وأما إذا كنت تعرف أنهم سيقومون ويدعون الناس إلى الحزبية ، أو يدعون الناس إلى التنفير عن أهل السنة ، تنفير يقولون : صحيح هو عالم لكن ماعنده شيئ من الفقه ، وقالوا أيضاً : صحيح هو عالم لكنه متشدد ، صحيح هو عالم عنده نزعة تكفيرية ، وهكذا فمثل هذه مجالس الزور لا ينبغي أن تُحضر .
أماااا محاظراتهم ، واجتماعاتهم الدعوية ، فأنا أنصح الأخوة ألا يحضروها ، يا إخواننا هم مشغولون ما عندهم وقت اللهم إلا وقت الانتخابات وإلا فهم مشغولون بالقيل والقال ، وبتتبع التجار ، يذهب ويرابط عن التاجر كأنه خادم أو عسكري ممكن أن يمسح أو يلبس نعليه يمسح نعليه إذا وجد بها غباراً ، يرابط عنده ، وربما يتلون تلوناً انظروا إلى أحمد المعلم الداعية في المدينة - صحيح أن دعوته كانت دعوة حكيمة - الآن عدوا يا إخوان كم أجزاء أحمد المعلم :
جزء صوفي .
وجزء إصلاحي .
وجزء من أصحاب جمعية الحكمة .
وجزء من أصحاب جمعية الإحسان .
وجزء سلفي إذا ذهب إلى السعودية من أجل أن يجمع التبرعات ، أقال مرة : أتذكر قوله تعالى : " فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ " قلت الجار والمجرور متعلق بأحمد المعلم ، وأحمد المعلم متعلق بالمادة أينما وجدت المادة هرول بعدها ، وهو يؤذي إخواننا بالمكلا .
المهم الحزبية مبنية على التلبيس ، وعلى الكذب كما قيل : أئتني بحزبي صغير ؛ أخرج لك منه كذاباً كبير ، لست أقصد أحمد المعلم فقط بل الحزبيون الذين هم مقتنعون بالحزبية ، فإنه يقول عند أن جلسنا معه وتكلمنا عن الانتخابات قال : أنا مقتنعٌ بها والله المستعان .