إن كانت تتضرر امرأته فلا يجوز له ، فإنه يجب عليه أن يأخذها معه إن استطاع ، أو يأتيها ولو في السنة ، أو بحسب ما تتضرر ، وإلا وجب عليه أن يفارقها حتى لا يفتنها ؛ اللهم إلا أن ترضى فإن الناس يختلفون بحسب غرائزهم الجنسية ، فإذا رضيت وأمنت الفتنة فلا بأس بهذا ، أما إذا خشي عليها من الفتنة ، أو خشي على نفسه من الفتنة والأسلم للشخص أن يكون أهله معه حتى ما يقع هو في محذور ، أو تقع امرأته في محذور فإننا في زمن الفتن ، نحن الآن في زمن الفتن حتى في بلدنا بسبب التلفزيون وبسبب وسائل الإعلام ، وبسبب أيضاً المجتمعات أصبحنا في فتن يخشى الشخص منا على نفسه فضلاً عن المرأة فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عن النساء بأنهن ناقصات عقل ودين ، فالذي ننصح به كل أخ يعمل هذا أن ينظر لحال أهله ، ولحال نفسه حتى لا يفتن هو أو تفتن امرأته والله المستعان .
---------------
من شريط : ( أسئلة متنوعة في المعاملات ) .