هذا كلام ما أنزل الله به من سلطان ؛ بل الشخص المقيم ببلد بما عليه الدولة إلا في مخالفة الكتاب والسنة ، إذا خالفت الكتاب والسنة فلا يجوز أن يلتزم بذلك والله عز وجل يقول : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ " يشمل الواحد والاثنين والثلاثة والدولة مع الدولة ، ويقول : " وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً " .
فهكذا أيضاً يجب عليه أن يف ِ ، ومن الناس من يتحيل ، ومن الناس من يتلصص ولا يهمه إلا التمرد والتّهرب الأنظمة ، التي تخالف الكتاب والسنة لا تلتزم بها ، اللتي توافق الكتاب والسنة تلتزم بها ، أمرٌ فُرض عليك وإلا ترحل إذا لم يكن مخالفاً للكتاب والسنة فلا بأس أن تلتزم به والله المستعان مثل الضرائب أو غيرها .
المهم أن هذه من التحيلات ، والتحيل أهل العلم قد ألفوا كتباً ، ابن بطة له كتابٌ بعنوان < إبطال الحيل > ، وهكذا الإمام البخاري في < صحيحه > عقد كتاباً للحيل - أي ليبطلها - ، لأن بعض الفقهاء توغل في الحيل فاحتاج أهل العلم إلى أن يردوا عليه والله المستعان .