ما شرح هذا الحديث : " أيما إمرأة سألت زوجها طلاقاً في غير مابأس فحرام عليها رائحة الجنة " ؟

الزيارات:
13001 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ما شرح هذا الحديث : " أيما إمرأة سألت زوجها طلاقاً في غير مابأس فحرام عليها رائحة الجنة " ؟
نص الإجابة:
المرأة ناقصة عقل ودين ، من أجل هذا جعل الله الطلاق بيد الرجل ، وإلا فربما تمر المرأة برجل يعجبها وتحتقر زوجها وتقول : أريد أن تفارقني ، ولو كان الطلاق بأيدي بعض النساء لطلقت زوجها في اليوم عشرين مرة ، فالمرأة ناقصة عقل ودين كما أخبر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

فإذا طلبت الطلاق من زوجها ولم يكن مسيئاً إليها من غير ما بأس فهي لا ترح رائحة الجنة أو بهذا المعنى ، أما إذا كان مسيئاً إليها أو كانت تكرهه لا تطيق عشرته فلها أن تطلب الطلاق ، فإن كان مسيئاً فيمكن أن يصلح الأمر فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا " [ النساء : 35 ] ، إذا كانت تقول : قصر في النفقة أو أخلاقة ليست طيبة ، فالرجل الذي من أقربائها يدرسان الأمر ، وإن كانت تكرهه من الله فالرسول - صلى الله الله عليه وعلى آله وسلم - قال لامرأة ثابت بن قيس بن شماس : " أتردين عليه حديقته ؟ " ، قالت : نعم ، وأمره أن يفارقها .

---------------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 218 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف