السجدات الذي جاء في الصحيح عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سجد في سورة ص ، ولم تكن من عزائم السجود وإنما هي توبة نبي يعني داود ، وجاء في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يصلي بسورة النجم فلما وصل في آخرها سجد وسجد المسلمون بعده والمشركون ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى وقرأ في صلاة العشاء : " إذا السماء انشقت " حتى بلغ السجدة فسجد ، فقالوا : ما هذا ؟ ، فقال : سجد بها رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وهكذا أيضاً كما في صحيح مسلم في سورة اقرأ ، فهذه أربعة مواضع .
ولا يشرع التكبير للهوي في سجود التلاوة ولا للقيام ، ولا يشرع التكبير في هذا ، وما جاء التكبير فهو من طريق عبد الله لن عمر العمري وهو مضعف ، وجاء في مستدرك الحاكم عبيد الله بن عمر وهو إمام متفق على جلالته ولكنه لم يذكر التكبير ، وأيضاً تفرد الحاكم بذكر عبيد الله .
السائل : إذا كان لا يكبر فكيف يعلم المأمومون عندما يرفع الإمام إذا كانت في الصلاة السرية ؟
الشيخ : ينبغي أن يتجنب السجدات في الصلاة السرية أو يشعرهم ولو بالتكبير ، ماثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه سجد سجود التلاوة في صلاة سرية ، ويجوز أن لا يسجد ، والسجود ليس بلازم .