ترك السلاح يوم العيد الظاهر أنه يعتبر واجباً ، لكن إذا كان هناك خوف فلا بأس ، وقد بوب البخاري في هذا المعنى في كتاب العيد وذكر فيه جمع بين حديث أن الحبشة كانوا يلعبون الحِرابِ ، وهي من أنواع السلاح ، وأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نهى عن الخروج كما في حديث عبدالله بن عمر عن الخروج بالسلاح يوم العيد .
فإذا كان هناك خوف أو يحتاج إليه فلا بأس بذلك .
وبما أنا قلنا هذا فالذي يظهر أن لبس السلاح يعتبر مكروهاً ، ولا يرتقي إلى الحرمة .