يوجد هناك بعض المساكن العامة للاجئين التي تشتمل على أخلاط من الناس من كل الطوائف كالشيعة والروافض فما حكم التعامل معهم ومعاشرتهم ؟

الزيارات:
2170 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
يوجد هناك بعض المساكن العامة للاجئين التي تشتمل على أخلاط من الناس من كل الطوائف كالشيعة والروافض فما حكم التعامل معهم ومعاشرتهم ، وهل تجوز مصاحبتهم ومزاورتهم وعيادة المرضى منهم ؟
نص الإجابة:
" إنما الأعمال بالنيات " ، فإن كنت تصاحبهم لأجل الدنيا فلك ما نويت ، وإن كنت تصاحبهم لعدم المبالاة بدينك فهذا أيضاً لك ما نويته ، وإن كنت تصاحبهم من أجل أن تدعوهم إلى السنة فلا بأس بذلك والله المستعان .
على أن الرافضة وأهل البدع يكونون متعصبين لبدعهم ويأبون أن يستسلموا للحق ولكتاب الله ولسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، فأنصحك أن تقبل على العلم النافع ، وأن تبتعد عن مخالطتهم فإنهم لا يقبلون سنة رسول الله ، بل لايقبلون كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، تُقبل على العلم النافع ومن بيتك إلى مسجدك ، فإن كنت ذا علمٍ نشرته بين المسلمين ، وإن كنت محتاجاً إلى العلم إلى حفظ القرآن " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري من حديث عثمان ، وفي الصحيحين من حديث عائشة : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأه ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " ، فأنصحك بهذا أن تُقبل على العلم النافع ومن بيتك إلى مسجدك ، وتدعو إلى الله وتأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر في حدود ما تستطيع " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا " ، " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا " والله المستعان .

---------------
من شريط : ( الأجوبة الندية على الأسئلة الهولندية )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف