إذا كان المسلم في قرية اشتراكية بمفرده ومهدد من قبلهم فماذا يفعل ؟

الزيارات:
2504 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
إذا كان المسلم في قرية اشتراكية بمفرده ومهدد من قبلهم فماذا يفعل ؟
نص الإجابة:
عليه أن يصبر ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم مبيناً لعواقب الصبر : " وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور " .

فعليه أن يصبر ما استطاع حتى ينبه الناس ، ولا يستطيع أحد أن يقاوم المجتمع بمفرده ، لابد أن يجمع الصالحين حتى يؤازروه ، ولا بد للدعاة إلى الله أن يتعاونوا وأن يتزاوروا ، فلا يستطيع أحمد بمفردة أن يحقق للإسلام شيئاً ، فعليه أن يستشير أهل العلم ، ويذهب ويدعو الدعاة إلى الله من أجل أن يبينوا لقبيلته ، على أنني لا أعلم بلدة قد دخلت كلها في الحزب الاشتراكي ، فلا يدخل في الحزب الاشتراكي إلا اللصوص ومن به عداوة لشيخ آخر ، أو به عداوة للدولة ، يأتون ويقولون : الرشوة ، الرشوة ، نعم الرشوة فتنة ولا جزى الله خيراً المرتشين ، بل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعن الراشي والمرتشي ، ولكن أنتم شر من المرتشين .

فعليه أن يصبر ، وإن لم يستطع أن يقيم دينه فعليه أن يهاجر : " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً " .

--------------------
راجع كتاب قمع المعاند : ( 1 / 70 - 71 ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف