هذه من البلايا الذي ابتلي بها المسلمون وضاع شبابهم , المرأة ينبغي أن تتزوج و هي بنت ثلاث عشر سنة ، أربع عشر سنة ، خمسة عشر سنة ، هذا الذي ينبغي ، لكن بسبب الدراسة تريد أن تكمل الثانوي ، وبعد الثانوي تريد تكمل الجامعة ، وبعد الجامعة الماجستير ، وبعد الماجستير دكتوراه ، وبعدها تخرج مدرسة ، ويأتى إذا كانت متزوجة يأتى بالخادمة لا تربي الطفل تربية إسلامية و لا تربية الحنان والشفقة .
المهم يا إخوان المسلمون كما قلنا قبل لا يُحَكِّمون شرع الله في هذا الأمر ، والواجب علينا جميعا أن نحكم شرع الله , فالمرأة خير لها بيتها و خروجها يعتبر فتنة لها أو فتنة لغيرها و الله المستعان
وما ينبغي لأحد أن يأذن في التدريس إلا إذا كان مسألة تدريس قرآن وهي يأتيها إلي بيتها أو هي تخرج و لا تقترب بالرجال ، أمّا مدارسنا الفوضوية الإختلاط بالجامعة فهذا أمر لا يجوز بحال من الأحوال فإنه يعتبر فتنة و الله المستعان .
س: إذا كانت مدرسة بنات ؟
ج: إذا كانت مدرسة بنات هذه الدراسة النظامية لا خير فيها إن كانت ذاهبة من أجل المادة فالله سبحانه و تعالى قادرة أن يغنيها : " و من يتقي الله يجعل له مخرجا " ، ثم يقول الله سبحانه و تعالى : " الرجال قوّامون علي النّساء بما فضّل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " ، النفقة علي الزوج ، ثم بعدها ما قيمة دراسة و تدريس هي هذه المدارس ، أنت تتعب مع التلميذ ثم بعد ذلك يذهب ويكمل دراسته في أمريكا أو في السوفيت أو في غيرها من البلاد الكفرية ، و يرجع وهو يعتبرك كرتونا .
فأنا أنصح بتدريس العلم لله عزّ و جّل من غير هذه المدارس و الله المستعان .
--------------
من شريط : ( الأجوبة على أسئلة النساء من تعز )