حكم الصلاة والخطبة بدون عمامة

الزيارات:
5763 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
بعض الخطباء يخطبون الجمعة ورؤوسهم مكشوفة، والعمائم على أكتافهم،فما حكم ذلك، وهل يجور الصلاة مكشوف الرأس كان إماما أو مأموما؟
نص الإجابة:
لا أعلم دليلاً على تحريم ذلك ، لكن الأفضل هو أن يصلي سواء في الصلاة أو في غيرها أن يكون ذا عمامة ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عمم عبدالرحمن بن عوف وأرخى ذؤابتها قدر أربع أصابع ، وكان قد عممه بعمامة سوداء وقال : " هذه أعرب وأحسن " .
وجاء من حديث عمرو بن حريث أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يخطب وذؤابة عمامته بين كتفيه ، فأنت تُثاب على الإقتداء برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ولا تبلغ العمامة إلى حد السنية بل هي من عادات العرب ، وينبغي أن يقتدي برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، نعم إذا كان كشف الرؤوس شعاراً من شعائر أعداء الإسلام اليهود والنصارى فلا يجوز لك أن تتشبه بهم لا في الصلاة ولا في غيرها ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في حديث ابن عمر : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
على أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خرج هو وبعض أصحابه يعودون سعد بن عبادة في يومٍ شديد الحر ليس لهم نعال ولا قلانس ، أي : كانوا كاشفي الرؤوس ، وهذا دليل على جواز ذلك والله المستعان .
ولسنا نشجع على ترك العمامة بل ينبغي لنا أن نحرص على الاقتداء برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لنثاب على ذلك والله المستعان .

----------------
من شريط : ( أسئلة شباب يريم )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف