الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمداً عبده ورسوله .
هذا الحديث ليس له أصل عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلا إذا أريد به الحلق عند المصيبة ، والنتف عند المصيبة أيضاً ، فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعن الحالقة والسالقة ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نهى وقت المصيبة عن الحلق والسلق ، فإذا كان المراد به هذا فذاك ، لكن إن أريد به مجرد الحلق ومجرد النتف فهذا لم يثبت .
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نهى عن تنف الشيب وقال : " إنه نور ، فلا تنتفن نورك " أبو بهذا المعنى .