بعض الشباب يقولون لابد من التعاون مع الجماعات الآخرى والأحزاب الإسلامية بحجة مواجهة العلمانيين وهم يتربصون بنا فالكلام فيهم يؤدي إلى مفسدة كبيرة تشمل الجميع ؟
هذه يا إخواننا فكرة إخوانية ، ودعوة إلى الحزبية ، لما خرج < المخرج من الفتنة > يقولون : الله ما هذا وقته ، قولوا له يتقي الله ، الناس في مواجهة كذا وكذا والشيوعيين ، وهكذا أيضاً كتاب < وقفات حول كتاب للدعاة فقط > لما أرد طبعه بعض الأخوة يتصلون به ، ومن يتصل به ؟! ، يتصل به الإخوان ؟ ، يذهبون إلى سلفيين لا يعرفون الحقيقة قولوا له يتقي الله ، سلفي ما شاء الله لحيته تملأ صدره ، اتقي الله ما هذا وقته .
متى وقت البيان ؟ نبقى هكذا لا نبين للناس ما أنتم عليه من مخالفات ؟ ، هم يقصدون ألا يبين للناس ما هم عليه من المخالفات .
فأنا لا أنصح بالتعاون معهم ، وإن تعاونتم معهم فسيتركونكم في وسط الطريق ، أي نعم لو تعاونتم معهم وجاءت الحكومة وأعطت لهم كرسيين أو ثلاثة قالوا : خلاص انتهينا من هذه الفكرة الجو مكهرب .
فالمهم : ما هم عند الدين ، ما هم عند الدين فليبلغ الشاهد الغائب ، قد قلنا لهم : إذا كنتم عند الدين فنحن مستعدون أن نتعاون معكم ، وإذا جاءت مناصب فهي لكم ونحن دعونا ندَّرس ، هم عند الكراسي مستعد أن يبيع دينه بكرسي ، مستعد أن يتلون ، ماشاء الله سنى عبدالمجيد الزنداني سني ! ، ومحمد الصادق سني ! وعبدالوهاب الآنسي سني ! ، لكن الاختبار والامتحان يظهر لما حصل ما حصل بعد الوحدة انقلبوا من سنيين إلى ديمقراطيين ، إلى مقلديين أعداء الإسلام .
فالمهم : ما القوم بعد الدين ، ولا بعد الكتاب والسنة القوم بعد المناصب ، ولو ذهب الدين ، لماذا هم يطالبوننا أن نتعاون معهم وما يتعاونون معنا ؟ ، لماذا يحاربون السنة ؟ ، لماذا يضربون أهل السنة ؟ ، لماذا ينشرون في منشوراتهم ضد أهل السنة ؟ ، المهم : نتعاون فيما اتفقنا عليه - وهو ضرب أهل السنة - ، وليعذر بعضنا بعضناً فيما اختلفنا فيه - وهو التعاون مع الصوفية والشيعة والبعثيين والناصريين - ليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه والله المستعان .
فالقوم يا إخوان لا يهمهم الدين ، وما أوتوا من جهل ، لو أوتوا من قبل جهل ، سحبوا منا مجموعة ، وأضلوا مجموعة مثل : عبدالمجيد الريمي ، والكذاب الأشر محمد المهدي ، وأيضاً ذياك البيضاني والله البيضاني ذكي في غاية من الذكاء ، اسمعوا اسمعوا يا إخوان قال : من من طلابك ألف فيك أنا ألفت فيك ، ودافعت عنك ، وذكرت لك ترجمة في المقدمة ، ما في أحد من طلابك فعل هذا ، احذروه هذا داهية يا إخواننا البيضاني ، احذروه جزاكم الله خيراً والله المستعان .