نعم في < صحيح مسلم > أن رجلاً كان يغتسل فرآه رجل فقال : ما رأيت ولا جلد عذراء كاليوم ، فما خرج الرجل من بين المار إلا وهو يتقلب ويتخبط مريض يوشك على الموت فذُهب إلى الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقال : " علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت " يعني : ما قلت تبارك الله ، هذا دليل على أنه ينبغي لمن رأى شيئاً يعجبه سواء من حجارة أو سيارة أو شخص أو أي شيئ يعجبه يقول : تبارك الله ، ثم أمره النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن يغتسل فاغتسل ، أمر العائن أن يتوضئ فتوضئ ثم صُب عليه ، فقام فكأنما نُشط من عقال ، يتوضئ يتمضمض ويستنشق ثم يغسل فهمه لأن الفرجين ليسا من أعضاء الوضوء يبدأ من وجهه ثم إلى أن ينتهي ويجمعه في إناء وبعدها يغتسل به المُعان وبغذن الله تعالى يُشفى .
وعندي سؤال من صاحبة فليقل أنا : إذا قال العائن سأذهب إلى فلان وأقتله بالعين أيقتل به أم لا ؟ ، يقتل به ، يقتل به ما دام متعمداً ، ساذهب إلى فلان وأقتله بالعين يُقتل به ، لكن إذا انفلتت العين عليه وقتله تلزمه الدية ، إن فلتت من دون قصد وقتله تلزمه الدية .
فأنا أنصح كل أخٍ حتى ولو كان طالب علم ، ولو كان من العلماء إذا رأى شيئاً يقول : تبارك الله لا يضر .
الله سبحانه وتعالى يقول في شأن النبي : " وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ " يعني كانوا يريدون أن يصيبونه بالعين والله المستعان .