لم يثبت شيئ فيما أعلم في حدود الأرض المجاورة ، وهي راجعة إلى العرف ، إلى عرف أهل البلد بدون محاباة ولا ظلم للضعيف .
والعُرف الذي لا يخالف الكتاب والسنة لا بأس بالعمل به قال الله سبحانه وتعالى : " وعاشروهن بالمعروف " ، ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لهند بنت عتبة وقد شكت شح زوجها أبي سفيان فقال : " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف " ، فلا بأس بالعمل بالعرف إلا إذا خالف الكتاب والسنة فهو يعتبر طاغوتاً .