يوجد في غالب الدول الإسلامية نصب تذكاري للجندي المجهول ثم يأتي القادة والرؤساء إلى هذا النصب ويحنون له ويضعون أيديهم على نواصيهم فماقول الشرع في هذا ؟
الزيارات:
5428 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
يوجد في غالب الدول الإسلامية نصب تذكاري للجندي المجهول ثم يأتي القادة والرؤساء إلى هذا النصب ويحنون له ويضعون أيديهم على نواصيهم فما قول الشرع في هذا ؟
ينبغي أن يُعلم قبل هذا أن الملوك والرؤساء لا يتقيدون بدين الله ، فأفعالهم ليست بحجة .
أما الجندي المجهول فهو جاء من قبل أعداء الإسلام ، وإلا فقد قتل أناس مع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من المسلمين الذين لا يعرفون ، وقتل أناس في الفتوحات الإسلامية مع القواد الإسلاميين ، ولم ينقل أنهم احتفلوا أو نصبوا تذكاراً للجندي المجهول ، وقد جاءنا من مدة قريبة من قبل أعداء الإسلام ، وقد قرأت أنه في بعص الحروب أحدثوه تشجيعاً لجيش أعداء الإسلام فأخذه المسلمون .
المسلمون يأخذون ما يرون أعداء الإسلام يفعلونه ، فيظنون أنهم لم يتوصلوا إلى الاختراعات إلا بواسطة هذه الخرفات .
وأما ما يفعله الحكام فهم لا يتقدون بالكتاب والسنة ، فلا نطيل الكلام في هذا .
وأنصح الأخ السائل وإخوانه أن يرجعوا إلى سيرة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وكيف يفعل إذا أتاه الوفود ، فتأتي الوفود إلى مسجد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ويسلمون عليه ويجلسون ، ثم يأمر لهم بالطعام إن وجد ، أو يأمر الأنصار أن يضيفوهم .