«إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها... »إلخ الحديث إلى قوله: "دخلت من أي أبواب الجنة شاءت وإن لم تزد على ذلك "، والمرأة التي تتوع بصيام النهار وقيام الليل والأعمال الصالحة فهل لها نفس درجة المرأة التي لا تزيد على تلك الأمور ؟
لا، ليس معناه أنهما سواء، ولو أنها صلت خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها حفضت فرجها ثم بعد ذلك ارتكبت بعض الكبائر فإنه يكون حالها كحال أصحاب الكبائر ، ولا بد أن نأخذ الإسلام من جميع جوانبه، كما يقول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " ، فلا بد من هذا .