ما الحكم في المسرحيات والأناشيد التي إنتشرت هذه الأيام بدف أو بعدة دفوف ؟

الزيارات:
2570 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ما الحكم في المسرحيات والأناشيد التي إنتشرت هذه الأيام بدف أو بعدة دفوف ؟
نص الإجابة:
تعتبر بدعة ، والتقصير من قبل أهل السنة إذا قام أهل السنة بما أوجب الله عليهم فإن شاء الله ستزول هذه الأناشيد وهذه المسرحيات ، ليست من وسائل الدعوة ، فليعلم إخواننا أن هذه ليست من وسائل الدعوة ، وسائل الدعوة أن تأخذ < رياض الصالحين > وتقرأ كتاب الإخلاص فما بعده ، وإن شأت تحفظ كتاب الإخلاص ، وهكذا أيضاً كتاب التوبة كتاب الصبر كتاب الصدق إلى غير ذلك إلى أن تنتهي من الكتاب فهذا هو الرجل الذي يُرجى أن ينفع به الإسلام والمسلمين .
وعلماء الإسلام بحمد الله ينفرون عن هذا ، ومنهم من يفتي بتحريم هذا ، وقد روى الإمام أحمد في مسنده عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة : إمام ضلالة ، ورجل قتل نبياً أو قتله نبي ، وممثل من الممثلين " الممثل يصدق على المصور ، ويصدق على صاحب التمثيليات الذي يحكم فعل غيره وهي تعتبر كذباً ، فينبغي أن يُعلم أن أصحاب التمثيليات كذابون .
أنا أسألكم أيها الأخوة : هل كان الصحابة يمثلون ؟ لا ، هل كان التابعون يمثلون ؟ ، هل كان الوعاظ في مسجد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من عصر الصحابة إلى زمننا هذا يمثلون ؟ ، كذلك أيضاً في الحرم المكي كانوا يمثلون من وسائل الدعوة التمثيل ؟ الجواب : لا ، هي بلية جاءتنا من قبل أعداء الإسلام ، الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من تشبه بقوم فهو منهم " .

---------------
من شريط : ( أسئلة عن منهج الإخوان )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف