الذي يرضى بالديمقراطية ويرضى بها وهو يعرف معناها فهو مشركٌ كافر ، أما من كان مخادعاً مثل محمد عجلان صاحب الحديدة الذي ناقش ملحداً على بساط الديمقراطية فهذا أضل من حمار أهله ، محمد عجلان أضل من حمار أهله الذي يناقش على بساط الديمقراطية ولسنا نقول إنه كافر .
هي نعتبر كفراً ، أما الذي يظن أنها عدالة وهو مغفل ، ويظن أنها لمصلحة الشعب وهو مغفل فهذا ضال جاهلٌ لكن لا نستطيع أن نحكم عليه بالكفر ، وواجبٌ على أهل السنة أن يُبينوا معنى الديمقراطية .
-------------
من شريط : ( هداية المحتار في أجوبة أسئلة أهل ذمار ) .