تفسيرها ما جاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال : سبحان الله وسع سمعه كل شيئ ، لقد كانت خولة تناجي رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في جانب البيت وما كنت أسمعها ؛ فأنزل الله سبحانه وتعالى : " قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ " .
وسبب هذا أن زوجها ظاهر منها ، ثم بعد ذلك أتى إليها وأراد أن يفارقها فأتت إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وأمه الله سبحانه وتعالى بالكفارة أن يُعتق رقبة فإن لم يجد رقبة يصوم شهريين متتابعين فإن لم يستطع يطعم ستين مسكيناً ، وأخبره النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بحكم الله فيه والله المستعان .