ماهي الكتب التي استخرجتم منها كتاب الصحيح المسند مماليس في الصحيحين
الزيارات:
3532 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ماهي الكتب التي استخرجتم منها كتاب الصحيح المسند مماليس في الصحيحين وهل كل ماصح فيها عندكم وضعتموه في الكتاب وهل المجلدان كل الكتاب أم أن هناك غيره من المجلدات ؟
الكتب التي راجعتها هي : السنن الأربع و < مسند أحمد > و < مسند أبي يعلى > و < كشف الأستار > ، وبعض كتب العقيدة ، وبعض كتب في الزهد ، والذي أريد أن أراجعه في هذه الأيام هي < السنن الكبرى > للنسائي .
أما هل كل ما صح لدي أودعته فيه ؟ فقد ذكرت هذا في المقدمة أنني ذكرت أحاديث صحيحة ، وهناك صحائف تركتها مثل صحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، وصحيفة بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ، ومثل أحاديث فليح بن سليمان وعبد الله بن محمد بن عقيل ، والذي هو مختلف في تحسين أحاديثه أو تضعيفها .
القسم الثاني أحاديث شككت فيها فلم أكتبها كما كان يفعل عفان بن مسلم الصفار إذا شك في حرف من الحديث تركه .
وقسم ثالث : وهو أحاديث ظاهرها الصحة وهي معلة ، وقد كتبت منها الآن نحو خمسمائة وزيادة .
و < الصحيح المسند > ظهرت فيه بعض الأخطاء بعضها من الطبع وبعضها مني عند الترتيب ، وقد كنا أصلحنا تلك الأخطاء ، وحذفنا بعض الأحاديث ، وزدنا بعض الأحاديث ، وأرسل للطبع ، والذي أخذه لم يقف له على عين ولا أثر ، ولكن الحمد لله عندنا نسخة أخرى ، وأيضاً فقد رتب على الأبواب الفقهية ، وهو الآن يقدم للطبع وسيخرج قريباً إن شاء الله .
فأنا لا يهمني الاستيعاب ولا أستطيع أنا ولا غيري أن يستوعب الصحيح من السنة ، لكن الذي يهمني أن أجمع نبذة ، وبحمد الله قد استفيد منها، فكثير من إخواننا الباحثين منهم من قدم بحثاً في الشمائل المحمدية وهو < الصحيح المسند في الشمائل المحمدية > ، وأعطيته ما كتبته في الشمائل ، وآخر في الإمارة ، وآخر في الجرح والتعديل وأدلتها .
وأقول : إن الذي هو مرتب على الأبواب الفقهية سيريح كثيراً من طلبة العلم الذين ليس عندهم الوقت الكافي أو القدرة الكافية في التصحيح والتضعيف ، ولعله يخرج في نحو أربعة مجلدات هو < الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين > [ وقد طبع بسته مجلدات ] مرتباً على أبواب الفقه .
وعلى كلٍّ فالبحث واسع فالحسن لغيره ما استطعت أن أعرج عليه ، وما كتبت منه شيئاً .
والاستدراك بعد أن أموت إن شاء الله ، فإذا مت فلا بأس أن يستدرك ، أما الآن فأنا ما زلت ما شياً في الطريق وفي البحث . والشيء بالشيء يُذكر فإنها تأتيني رسائل : نريد اختصار كتاب كذا وكذا ، وآخر نريد كذا وكذا ، فأنا لا آذن ثم لا آذن ثن لا آذن لأحد أن يختصر شيئاً من كتبي ، وآخر يقول : نريد أن نترجم لك ، فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن ، فماذا يقول الأخ المترجم ؟ كان الإخوة والسائلون لعلنا نعطي الأخ العنوان من أجل أن يطلبوا بعض الكتب لهم من مصر فوصولها إلى اليمن يشق علينا ، لأن الشيوعيين والبعثيين والناصريين والصوفية والشيعة والإخوان المفلسين كل هؤلاء يحولون دون وصول كتبنا إلينا ، فربما يُنشر الكتاب ويقولون : كتابك يُباع في السعودية ، وأنا لم يصل إلىَّ وأتمنى أني أراه ، ولكن بحمد الله ستصل اليوم أو غداً أو بعد غد ، والحمد الله .