المسألة اجتهادية ، وهو يعتبر مرتكبٌ لكبيرة ، فإن أحب الرجل الصالح الفاضل أن يصلي عليه ويشفع له فليس هناك ما يمنع ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " .
وإن أحب أن يترك فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ترك الصلاة على قاتل نفسه ؛ إذا رأى أن الترك سنزجر منه الآخرون فينبغي له أن يترك .
والأمر جائز هذا وهذا إن شاء الله .
------------
من شريط : ( أسئلة و أجوبة حول أمور القبيلة )