إن الله تبارك وتعالى أحل ذبائح أهل الكتاب فهل يشترط أن تكون ذبيحتهم موافقة لشرعنا أم تحل لنا ذبائحهم مطلقاً ؟
الزيارات:
2852 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
إن الله تبارك وتعالى أحل ذبائح أهل الكتاب فهل يشترط أن تكون ذبيحتهم موافقة لشرعنا أم تحل لنا ذبائحهم مطلقاً ، وهل اليهود والنصارى الموجودون في هذا العصر من أهل الكتاب وتجري معاملتهم معاملة أهل الكتاب ؟
هو كثيرٌ منهم قد أصبح ملحداً ، ومن بقي يتمسك بكتابه حتى ولو كان قد انحرف فيعامل معاملة الكتابي لأنهم منحرفون على عهد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما قال الله عز وجل : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ " هم منحرفون في عهد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من كان كتابياً يتمسك بالإنجيل أو يتمسك بالتوراة وهو كان مقصراً في هذا .
والذبائح لا يشترط أن تكون على الطريقة الإسلامية ، على طريقتهم هم كيف يذبحون ، أما هذه الذبائح التي تأتينا فغالبها يأتي من قبل أعداء الإسلام بالصعق الكهربائي ، فمثل هذا لا يحل إذا أتوا بدجاج مثلج ، أو بلحم بقر ، أو غنم أو غير ذلك من عندهم نحن ما نأكل هذا لأننا لا نعلم أن ذابحه مسلم ولا كتابي ، يجوز أن ذابحه ملحد أو أن ذابحه كتابي ولكنه بالطعق الكهربائي فنحن نتوقف في مثل هذه اللحوم التي تأتينا من قبل أعداء الإسلام ، نتوقف حتى نعلم علم يقين ما قالت الصحيفة كذا وكذا ، أو يكتبون عليها مذبوح على الطريقة الإسلامية يريدون أن يضحكون علينا ، نعلم علم يقين أنهم ذبحوا على الطريقة الإسلامية أو الطريقة الكتابية .
-------------
من شريط : ( أسئلة السلفيين في الصومال عن الجهاد )