إذا كان الذبح لله عز وجل فلا بأس بذلك ، وإذا كان الذبح للولي كما أخبرنا إخواننا وقالوا : الصيادون إذا ذهبوا يصيدون وما أعطوا دجالاً من الدجاجلة لا يتيسر لهم السمك ، والله سبحانه وتعالى هو المسخر للسمك ، وهو الميسر لرزقهم ، فهكذا إذا كان أهل تهامة يذبحون لابن العجيل أو لغيره من المقبورين فإنه يعتبر شركاً ، ولا يجوز هذا .
أما إذا كانوا يذبحون لله عز وجل فلا بأس بذلك إن شاء الله .
-------------
من شريط : ( أسئلة محاضرة علامات النبوة )