اختلف العلماء في ذلك ، فابن الجوزي أوردها في < الموضوعات > ، وبعض علمائنا المعاصرين يحكمون عليها بالوضع ، ولابن ناصر الدين الدمشقي له رسالة في تصحيحها ، وكذلك الأخ سليم الهلالي له رسالة في تصحيحها .
والصحيح أنها صالحة للحجية ، لو لم يكن إلا سند أبي داود من طريق الحكم بن أبان العدني عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال للعباس كذا وكذا .
فهذا الحديث صالح للحجية .
هذا وأسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضى والحمد لله رب العالمين .