يعتبر كبيرة ؛ لأن الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر آيات الميراث يقول الله : " وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا " فهي تعتبر كبيرة من الكبائر .
والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : " آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا " ، ويقول سبحانه وتعالى : " يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ " .
فالواجب هو إعطاء المرأة نصيبها من دون أي تضيق أو تضجر من هذا الأمر لأن هذا أمر فرضه الله سبحانه وتعالى ، وهذه من بقايا الأمور الجاهلية التي ورثها كثير من المسلمين والله المستعان .
------------
من شريط : ( أسئلة وأجوبة حول أمور القبيلة )