هو مختلفٌ في ابن حجر والنووي فمنهم من يده سلفياً ومنهم من لا يعده سلفياً ويعده أشعرياً ، والحق أنه سلفي في بعض الأمور وأشعري في بعض الأمور ، وهكذا الإمام النووي .
مع أنه لا يجوز أن يعتدى أو أن يقال تُحرق كتبهم ، لولا أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لا يعذب في النار إلا رب النار " لقلنا : أنت أيها القائل تحرق كتبهم أنت أحق بالتحريق .
------------
من شريط : ( الأجوبة الدعوية على الأسئلة الأندنوسية )